فرصه

وَمَا يُدْرِيكَ اَنْهَا خِسَارَة؟

لَعَلَكَ رَبِحْتَ 

عَلَى الأقَلَ {فُرْصَةً}أخْرَى

لِحَياةٍ جَدِيدَة

لِتَجَارُب أنْجَحَ

وِلِمَشَاعِر أَصْدَق

لَا تَنْدَمَ اَبَـ,,,ــدَاً عَلَى وَقْتٍ

مَضَى مَعَ اُنَاسٍ لَا يَسْتِحِقُونَ

أو عَلَى إخْتِيَارٍ خَاطِئٍ

بَل عَلَى {وَقْتٍ} تَضِيْعُهُ 

فِى التَفْكِيرِ بِهِم 

اِغْتَنِم فُرْصَتَكَ

فُرُبَمَا لَا تَسْنَحَ لَكَ أُخْرَى

حب مختلف

إحْسَاسٌ مُخْتَلِفْ…أنّ أقِع ْفِى {حُبِ} شَخْصٍ لَمْ أتَخَيل أهْميتُه

شَخْصٌ أعْرفُهُ جَيداً…أُرَافِقُهُ دَومَاً

أَعْرِفُ أنَهُ لَــ,,,ـنْ يُؤْلِمُنِى …وَلَــ,,,ــنْ يَتْرُكُنِى

أَقِع فِى حُبِ الشَخْصِ الذّى طَالمَا أهْمَلْتَهُ

وَحَانَ الوَقْت لأُعْطِيهِ الأِهْتِمَام الذى يَسْتَحِقَهُ

لَقَدْ أَصْبَحْتُ أُحِبُنِى "أَنَا"

وَأُدَلِلُنِى "أَنَا"

وَأهْتَمُ بِى "أَنَا"

فَهَلْ تَسْتَطِيعُونَ لَوْمِى؟

تغيرت !!

لَا اَدْرِى مَا بِى اليَومَ

شَئٍ مِن الحَنِــ ,,,ـينِ

مُخْتَلِطاً بِبَعضٍ الحُزُنِ

وَالاشْتِياقِ اِلىَ نَفْسِى القَدِيمَة

بِبَرَائَتِهَا 

اَعَلْمُ اِنِى تَغْيْرَت

لَمْ يَعُد يَعْنِينِى شَــ ــئ

وَلَا شَخْص

اَصْبَحْتُ {اَخَافُ} الاِقْتِرَاب

اَدَعِى الرَاحَةَ

اَسْخَرُ مِنْ كُلِ شَئ

اُرَاقِــ ,,,ـبُ …كَمَن العَبُ الشَطَرَنْج

أو كَأَنِى لَسْتُ هُنَا 

رُبَمَا كُنْتُ كَذِلَكَ فِعْلاً 

مَنْ يَعْرِفُنِى [جَيْدَاً] يُدْرِكَ كَمْ تَغْيْرَتَ

لَا تَلومُونِى بِاللهِ عَلْيْكُم

فَلَم اَكُن يَوْمَاً السَبَبَ ,,,,

امل زائف

إنْتَظَرَهَا طَوِيلَاً

عَلَى {أَمَلٍ} عِنْدَهُ

مِن عَهْدٍ قَدِيمٍ كَانَ بَيْنَهُمَا

وَعِنْدَمَا رَآهَا أخِيرَاً

دَمَعْت عَيْنَاهُ فَرَحَاً 

وَتَقَافَز قَلْبَهُ سَعَادَةً

وِانْتَظَرَت أُذُنَاهَ سَمَاعُ مَا تَمَنَى

فَإِذَا بِهَا تُخْبِرُهُ بِذِهَابِهَا الأَبَدِى

مَـــ ـــعَ غَيْــــ ـــرَهُ

إبْتَلَعَ دُمُوعِهِ

وَابْتَسَمَ ابْتِسَامَةً تَكَادُ تَنْطِقُ بِالأَلَم

وَهَنَـــ ـــأهَا

وَصَمَتَ لِانَهُ هُــ,,,ــوَ 

مَنْ أَخْطَأ الفِهْمِ

اثار لا تُنسى

صُدَاعٍ فَظيعُ يَكْتَنف رَأسِى

أضعُ كَفِى عَليـ{ها} مُتَأَلِمةً وَأتَذَكر

كيفَ وَصْلتُ إلى هُنَا

كيفَ أصبَحت بِضعَ كَلِــ ,,ـــماتٍ تُثِيرُ شَجَنِى

تَمْتَلئ رَأسِى بِالذِكْرَيَات

 

صِــ ــور…..أَصْواتٍ 

وَ{أشْخَاصٍ}

مَروا بِــ,,ــحياتى لِيتركُو أثراً لا يَمْحيه الزَمن

البَعْضُ إيجَابِى

وَالاكْثَر سَلبى

تَسيلُ دَمْعةٌ هَــ ,,ــارِبةُ عَلى خَدى

أمْسَحَها بــ ـسرعه

وَارْفع يَدى إلى السَمَاء

" رَبِ إرزقْنِى نِعمَة النِسْيان"

ذنب

إلتَمَسْتُ لكَ مِائةُ عُذْر

برَأْتُكَ مِن الفِ جَريمة إرتكتبها بِــــ حَقىِ

سَامَحتُكَ عَلى مِلْيون جَرحٍ سَببتهُ لِى 

أقْنعتُ نَفْسِى بِأنِى مُخْطِئه

فِى كلِ مَرة!!

أُعْذُرْنِى يــــ ــــا "أنت"

إكتَشَفْتُ مُؤَخْرَاً أنْكَ لسْتَ المْلاكَ الذِى تَوقْعتَهُ

مَا عَادَ بِإسْتِطَاعتِى أنّ أجِدُ لكَ "بَراءَةً" مِنْ كُلِ تُهْمَة ً

لإنّى فِعْلاً وبِكلِ أَسَفٍ "طَيْبةٌ"

وَهَذا ذَنْبِى الوحيد!!

هروب

أجرى هَرباً

ثم أَقِف متوترةَ

لألتقط أنفاسى بــ صُعُوبَةَ

وأسْتَعيد تَوَازُنِى

انها تطاردنى فى اصرار

الكل بينَ هَاربٍ

أو مستسلم

وهى ترانا جميعاً

اسمع صوتا

فألتفت خلفى فى عصبيه

انه أحد الهاربين

نظر  الى 

 

لم نتكلم

اتفقنا على الــ {صمت}

همست لأطمئن نفسى

بضع ساعات لا اكثر 

وتذهب

ونرتاح جميعا

عقدت حاجبى اتذكر البداية

عدة اشهر مضت

كنت فى نعيمٍ لم يدوم

وفى إصرار كررت

ســـ نعود اليه قريبا

عندما نتحرر منها

من هى ؟؟؟

الشمس طبعا !!!

ليل طويل

احلام مبتوره

لقطات بلا معنى

خلط لا رأس له ولا ذيل

اقضى الليل فى فراشى

استجدى النوم بلا جدوى

انتظر النهار بصبر

لأختلط بالناس

وانسى

انتظره

وهو يعاندنى

لا يأتى فى موعده ابدا

اين يتلكأ ياترى؟

ولكنى اعتدت الامر

مثله مثل الكثيرين

لا يتواجد ابدا عند الحاجه

ثم يأتى مبتسما

متبخترا

يعلم جيدا كم احتاجه

لاغسل الام الليل فى ضيائه

واستعد

لليل جديد