كَيْفَ أَصْبَحَنَا
هَكَذَا؟
كَيْفَ نَسَيْنَا؟
كَيفَ أَصْبَحَ
المَوتَ بِالنِسْبَةِ لنَا
مُجَرْد رَقَم
فِى جَرِيدَةَ ..
فِى صَفْحَةِ
الوَفِياتِ..
أوفِى اِحْدى
الثَلاجَاتِ
بِالمَشرَحَةِ
اِعْتَدْنَا
أنَ دَمَنَا بِلا ثَمَنٍ … عِنْدَهُم
فَكَيفَ اَصْبَحَ
رَخِيصاً عِنْدَنَا؟
اَصْبَحنا
نَرَاهُم يَمُوتُون
فَنَصِيح
اِنَهُم يَسْتَحِقُون !!
اَلا يَكْفِى
اِنَنَا لا نُسَانِدْهُم؟
هَل نَسَينَا
اَنَهُم مَن اَعطُونَا الُجرأَه والحُرِية لَنَتحدَث؟
هَل نَتَذَكر شُهَدَائَنَا اِذَن؟
وُجُوهَهُم …اَرْواحَهُم
عَلَى اَيةِ حَالٍ
لَم يَعُد هَذَا مُهِمَاً
فَــ " الله " يَذْكَرَهُم
حَسْبِىَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلَ
اَصْبَحنا
نَرَاهُم يَمُوتُون
هَل نَتَذَكر شُهَدَائَنَا اِذَن؟
وُجُوهَهُم …اَرْواحَهُم
عَلَى اَيةِ حَالٍ
لَم يَعُد هَذَا مُهِمَاً
فَــ " الله " يَذْكَرَهُم
حَسْبِىَ الله وَنِعْمَ الوَكِيلَ
لَم يَعُد هَذَا مُهِمَاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق